الأشخاص الذين يستخدمون مواقع التواصل الإجتماعي بكثرة معرّضون بنسبة 32 بالمائة للتفكير في هجر شريك حياتهم.
وذكرت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، أن باحثين من جامعة بوسطن الأمريكية كشفوا عن وجود علاقة بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كـ"فيس بوك" و"تويتر" والمشاكل الاجتماعية المتعلقة بالطلاق.
وخلصت الدراسة إلى أن استخدام فيسبوك، كان له مؤشراً كبيراً على ارتفاع معدل الطلاق بين الزوجين وتزايد معدل المشاكل بينهما.
وأفادت الدراسة بأن معدلات الطلاق بين الأزواج، تزايدت بسبب مواقع التواصل الإجتماعي في 45 دولة في الفترة ما بين 2010 و2014.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من بين أسباب الانفصال بين الأزواج دائمي استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، هي اكتشاف أحد الزوجين رسائل غير ملائمة، كذلك تعليقات فظة وبها مجافاة للزوج أو الزوجة، واكتشاف سلوك غير مرضٍ من خلال نص مبعوث من الصديق الجديد.
يذكر أنه في إستفتاء أجري في عام 2009، كشف أن هناك طلباً من بين خمسة طلبات للإنفصال، تمت بسبب الشبكة الإجتماعية فيسبوك.
0 التعليقات: